فعلت فادفنوني موضعها وإلا امضوا بي إلى البقيع فخرجت حتى أتيت منزل عائشة فضربت الباب فقالت من هذا فقلت هذا عبدالله ابنك فرحبت بي فقالت مجيء ماجيت فقلت تركت عمر يتشحط في الموت وهو يقرئك السلام ورحمة الله ويسألك أن تصفحي عن مضجعك الذي أعديته بين رسول الله وأبي بكر C قالت وما الذي اصابه قلت طعنة قين المغيرةبن شعبة قالت صدقني خليلي يعني النبي قد كان أخبرني أن وفاته شهادة هنيا مريا والله ما كنت أريد أن يدخل بينهما بشر غيري فأما إذ سبقني سبقني إلى الآخرة فليس لحاجته مترك قل نعم ونعما عين فلما أتيته قال مهيم قلت قد فعلت قال جزاها الله خيرا في المحيا والممات فإن أصبت فاستأذنها ثانية فإن تمت وإلا فامضوا بي إلى البقيع ثم قال له من حوله استخلف علينا رجلا ترضاه فقال ما أريد أن أتحملها حيا وميتا قال قال المسلمون يرضون عبدالله بن عمر قال حسب آل الخطاب أن يدان منهم رجل بالخلائق ما نظرت له إذا قالوا أفتاركنا أنت ثلث بعضنا على بعض فلا تشير علينا قال إن أردتم أن أشير عليكم فعلت فقالوا إنا نريد ذلك فقال رؤوس قريش الذين يصلحون للخلافة مع ما سمعت من رسول الله يذكر أنهم من أهل الجنة سبعة نفر منهم سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل من أهلي ولست مدخله فيهم والنجبا الستة عثمان وعلي ابني عبد مناف وسعد وعبد الرحمن بن عوف خال