الداري يبلغ به النبي قال الدين النصيحة قالوا لمن قال لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين ولجماعتهم فاعلموا وفقنا الله وإياكم للسداد والرشاد والصواب في المقال بصدق الضمير وصحة العزم بحسن النية فإنا نرضنا لكم من اتباع السنة والقول بها ما نرتضيه لأنفسنا وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب فاتقى رجل ربه ونظر لنفسه فأحسن لها الأختيار إذ كانت أعز النفوس عليه وأولاه منه بذلك بلزوم الاتباع لصالح سلفه من أهل العلم والدين والورع فاقتدى بفعالهم وجعلهم حجة بينه وبين الله D وقلدهم من دينه ما تحملوا له من ذلك وحذر امرىء أن يبتدع ويخترع بالميل إلى الهوى والقول بالخطأ فيوبق نفسه ويولغ دينه فيعمه في طغيانه ويضل في عماية جهله فبينا هو كذلك لا يستنصح مرشدا ولا يطيع مسدوا أذهبهم عليه أجله وهو كذلك فنعوذ بالله من ذلك وقد قال الله تبارك وتعالى إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه فاستعذ بالله إنه هو السميع البصير والذي حمل هذا العدو لله المسلوب أن رد هذا الحديث وخالف الأئمة وأهل العلم وانسلخ من الدين اللجاج والكبركي يقال فلان فنعوذ بالله من الكبر والنفاق والغلو في