السنة لمحمد بن نصر المروزي .
1 - حدثنا محمد بن يحيى ثنا مسلم لن إبراهيم ثنا المستمر عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري في هذه الآية واعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم قال هذا نبيكم وخيار أمتكم فكيف أنتم .
قال أبو عبد الله وقال الشافعي قال بعض أهل العلم أولو الأمر أمراء سرايا رسول الله A قال وهو يشبه ما قال والله اعلم لأن من كان حول مكة من العرب لم تكن تعرف أمارة وكانت تأنف ان يعطي بعضها بعضا طاعة الأمارة فلما دانت لرسول الله A بالطاعة لم تكن ترى ذلك يصلح لغير الرسول A فأمروا أن يطيعوا أولي الأمر 2 الذين أمرهم رسول الله A لا طاعة مطلقة بل طاعة مستثنى منها لهم فقال تعالى فإن تنازعتم في شيء يعني إن اختلفتم في شيء يعني والله أعلم هم وأمراؤهم الذين أمروا بطاعتهم فردوه إلى الله والرسول A يعني والله أعلم إلى ما قال الله والرسول صلى اله عليه وسلم فإن لم يكن ما تنازعوا فيه نصا فيها و لا في واحد منهما ردا قياسا على أحدهما .
وسمعت إسحاق يقول في قوله وأولي الأمر منكم قد يمكن أن يكون تفسير الآية على أولي العلم وعلى أمراء السرايا لأن الآية الواحدة يفسرها العلماء على أوجه وليس ذلك باختلاف .
2 - وقد قال سفيان بن عيينة ليس في تفسير القرآن اختلاف إذا صح القول في ذلك وقال أيكون شيء أظهر خلافا في الظاهر من الخنس