@ 545 @ يقوم فسمعت حس رجل عليه حديد وقد أسند في الجبل فقال رسول الله من هذا فقال سعد بن أبي وقاص جئتك لتأمرني بأمرك .
فأمره رسول الله يبيت في تلك الثغرة .
قالت عائشة ونام رسول الله في حجري حتى سمعت غطيطه وكانت عائشة لا تنساها لسعد .
قال مالك وانصرف النبي من آخر النهار فاغتسل فأتاه جبريل عليه السلام قال أوضعت اللأمة أو لم تضعها إن الله يأمرك أن تخرج إلى بني قريظة .
قال ابن القاسم عنه وقسم قريظة سهمانا فأما النضير فقسمها للمهاجرين الأولين ولثلاثة نفر من الأنصار وهم سهل بن حنيف وأبو دجانة والحارث بن الصمة .
قال مالك وكانت النضير خالصة لرسول الله لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب .
قال ابن وهب قال مالك وسمع رسول الله المسلمين يوم الخندق وهم يرتجزون .
( اللهم إلا خير الآخرة % فاغفر للأنصار والمهاجرة ) .
فقال رسول الله لا خير إلا خير الآخرة فاغفر للمهاجرة والأنصار .
قال أبو بكر أشهد أنك رسول الله قال الله تعالى ( ! < وما علمناه الشعر وما ينبغي له > ! ) يس 69 .
وعن ابن القاسم مثله وقال مالك لم يستشهد يوم الخندق من المسلمين إلا أربعة أو خمسة .
قال القاضي قال علماؤنا استشهد يوم الخندق من المسلمين ستة نفر سعد بن معاذ وأنس بن أوس بن عتيك بن عمرو وعبدالله بن سهل ثلاثة نفر ومن بني جشم ابن الخزرج ثم من بني سلمة الطفيل بن النعمان وثعلبة بن غنمة رجلان من بني سلمة وكعب بن زيد من بني النجار