@ 92 @ وحين تصبحون ) [ الروم 17 ] ومن قال إنه ثلاثة أيام نزع بقوله تعالى - في قصة ثمود ( ! < وفي ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين > ! ) [ الذاريات 43 ] .
وتعلق ابن المسيب ببقاء الثمر في النخل .
واستدل من قال إنه ستة أشهر بأنه مدة الثمر من حين الابتداء إلى حين الجنى .
وتعلق من قال إنه يوم القيامة بقوله تعالى ( ! < حتى حين > ! ) .
وتعلق من قال إنه سبع سنين أو ثلاث عشرة سنة بأخبار إسرائيلية وردت في مدة بقاء يوسف في السجن باختلاف في الرواية عنهم .
ومن هذه الأقوال صحيح وفاسد وقوي وضعيف ؛ وأظهرها اللحظة ؛ لأنه اللغة والمجهول لأنه لا يعلم مقداره على التعيين والشهران والستة أشهر والسنة [ لأنها ] كلها تخرج من ذكر الحين في ذكر النخلة في القرآن والسنة .
وروى ابن وهب وابن القاسم عن مالك من نذر أن يصوم حينا فليصم سنة قال الله تعالى ( ! < تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها > ! ) .
وروى أشهب عن مالك قال الحين الذي يعرف من الثمرة إلى الثمرة قال الله تعالى ( ! < تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها > ! ) .
ومن الحين الذي لا يعرف قوله ( ! < هل أتى على الإنسان حين من الدهر > ! ) الآية .
وقال أشهب في رواية آخرى الحين الذي يعرف قوله ( ! < تؤتي أكلها كل حين > ! ) فهذا سنة والحين الذي لا يعرف قوله ( ! < ومتاعا إلى حين > ! ) [ النحل 8 ] فهذا حين لا يعرف .
وقد قال سعيد بن المسيب إن الحين في هذه الآية من حين تطلع الثمرة إلى أن