@ 56 @ وتأليفا لقومه فقد روي أنه لما صلى عليه رسول الله أسلم من الخزرج ألف رجل .
الثالث ما روى أبو داود عن عكرمة عن ابن عباس قال دخل رسول الله على عبد الله بن أبي بن سلول فقال قد كنت أسمع قولك فامنن علي اليوم وكفني بقميصك وصل علي فكفنه رسول الله بقميصه وصلى عليه قال ابن عباس فالله أعلم أي صلاة هي وإن محمدا لم يخادع إنسانا قط قال عكرمة غير أنه قال يوم الحديبية كلمة حسنة قال المشركون إنا منعنا محمدا أن يطوف بالبيت وإنا نأذن لك فقال لا لي في رسول الله أسوة حسنة .
قال القاضي واتباع القرآن أولى في قوله تعالى ( ! < أنهم كفروا بالله > ! ) الآية فأخبر عنه بالكفر والموت على الفسق وهذا عموم في الذي نزلت الآية بسببه وفي كل منافق مثله $ الآية الثانية والثلاثون $ .
قوله تعالى ( ! < ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون > ! ) .
فيها سبع مسائل $ المسألة الأولى في سبب نزولها $ .
في خمسة أقوال .
الأول نزلت في العرباض بن سارية .
الثاني نزلت في بني مقرن من مزينة قاله مجاهد .
الثالث نزلت في عبد الله بن الأزرق وابن أبي ليلى .
الرابع نزلت في سبعة من قبائل شتى قاله محمد بن كعب