@ 44 @ .
وثبت في الصحيح عن عبد الله بن مسعود قال آثر النبي يوم حنين أناسا في الغنيمة فأعطى الأقرع بن حابس مائة من الإبل وأعطى عيينة مائة من الإبل وأعطى أناسا من أشراف العرب وآثرهم يومئذ في القسمة فقال رجل والله إن هذه القسمة ما عدل فيها أو ما أريد بها وجه الله فقلت والله لأخبرن النبي فأخبرته فقال يرحم الله أخي موسى لقد أوذي بأكثر من هذا فصبر .
وفي الصحيح إنما أنا قاسم بعثت أن أقسم بينكم فالله حاكم والنبي قاسم والحق للخلق .
وصح عن علي رضي الله عنه أنه قال كان لي شارف من نصيبي يوم بدر وأعطاني رسول الله شارفا من الخمس .
وروى مسلم وغيره عن عبد المطلب بن ربيعة قال اجتمع ربيعة بن الحارث والعباس بن عبد المطلب فقالا والله لو بعثنا هذين فقالا لي وللفضل بن عباس اذهبا إلى رسول الله فكلماه يؤمنكما على هذه الصدقة فأديا ما يؤدي الناس وأصيبا مما يصيب الناس فبينما هما في ذلك إذ دخل علي بن أبي طالب فوقف عليهما فذكروا ذلك له فقال علي لا تفعلا فوالله ما هو بفاعل فابتدأه ربيعة بن الحارث فقال والله ما هذا إلا نفاسة منك علينا فوالله لقد نلت صهر رسول الله فما نفسناه عليك فقال علي أنا أبو حسن القوم أرسلوهما فانطلقا واضطجع علي فلما صلى رسول الله الظهر سبقناه إلى الحجرة فقمنا عندها حتى جاء فأخذ بآذاننا ثم قال أخرجا ما تصرران ثم دخل ودخلنا عليه وهو يومئذ عند زينب بنت جحش قال فتزايلنا الكلام ثم تكلم أحدنا فقال يا رسول الله أنت أبر الناس