فرحم الله من عقل عن الله ورجع عن القول الذي يخالف الكتاب والسنة وقال بقول العلماء وهو قول المهاجرين والأنصار وترك دين الجهم وشيعته .
هذا آخره والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم .
كتبه لنفسه محمد بن محمد بن علي بن أحمد المقدسي الحنبلي ثالث من شهر ذي الحجة الحرام سنة إحدى وعشرين وثمانمائة