( ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده ) فإن الداخلة على زالتا شرطية وإن الداخلة على أمسكهما نافية .
ويقال فيها تارة مخففة من الثقيلة كالتي في نحو قوله تعالى ( وإن كلا لما ليوفينهم ) في قراءة من خفف الثقيلة وهو الحرميان وأبو بكر .
ويقل إعمالها عمل إن المشددة من نصب الاسم ورفع الخبر كهذه القراءة فكلا اسمها وما بعده خبرها .
ومن ورود إهمالها قوله تعالى ( إن كل نفس لما عليها حافظ ) في قراءة من خفف لما وهو نافع وابن كثير وأبو عمرو والكسائي وخلف ويعقوب .
فكل نفس مبتدأ ومضاف إليه وجملة لما عليها حافظ خبره وما صلة والتقدير إن كل نفس لعليها حافظ وأما من شدد لما وهو أبو