المبدوءة بالمضارع أو ما في تأويله فالتحضيض نحو ( لولا تستغفرون الله ) أي استغفروه ولا بد ونحو ( لولا أنزل إليه ملك ) فأنزل مؤول بالمضارع أي ينزل .
والعرض نحو لولا تنزل عندنا فتصيب خيرا ونحو ( لولا أخرتني إلى أجل قريب ) فأخرتني مؤول بالمضارع أي تؤخرني .
ويقال فيها تارة حرف توبيخ مصدر وبخه أي عيره بفعله القبيح فتختص بالجملة الفعلية المبدوءة بالماضي نحو ( فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة ) أي فهلا نصرهم .
قيل وتكون لولا حرف استفهام مختص بالماضي نحو ( لولا أخرتني إلى أجل قريب ) ( لولا أنزل عليه ملك ) قاله أحمد أبو عبيدة الهروي والمعنى هل أخرتني وهل أنزل والظاهر أنها أي لولا في الآية الأولى وهي لولا أخرتني للعرض كما تقدم وفي الآية الثانية وهي ( لولا أنزل عليه ملك ) للتحضيض أي هلا أنزل