يكون منادى لكونه بأل فأعطي الحكم الذي يستحقه في نفسه وأما نحو نحن معاشر الأنبياء لا نورث فواجب النصب سواء اعتبر حاله أو حال ما يشبهه وهو المنادى .
السابعة بناء باب حذام في لغة الحجاز على الكسر تشبيها لها بداراك ونزال وذلك مشهور في المعارف وربما جاء في غيرها وعليه وجه قوله .
1151 - ( يا ليت حظي من جداك الصافي ... والفضل أن تتركني كفاف ) .
فالأصل كفافا فهو حال أو ترك كفاف فمصدر ومنه عند أبي حاتم قوله .
1152 - ( جاءت لتصرعني فقلت لها اقصري ... إني امرؤ صرعي عليك حرام ) .
وليس كذلك إذ ليس لفعله فاعل أو فاعلة فالأولى قول الفارسي إن أصله حرامي كقوله .
1153 - ( ... والدهر بالإنسان دواري ) .
ثم خفف ولو أقوى لكان أولى وأما قوله 1154 ( طلبوا صلحنا ولات أوان ... فأجبنا أن ليس حين بقاء ) .
فعلة بنائه قطعه عن الاضافة ولكن علة كسره وكونه لم يسلك به في الضم مسلك قبل وبعد شبهه بنزال