في ذلك صاحب الإيضاح البياني ولا تعرف هذه المقالة لنحوي .
والسادس الإضراب ك بل فعن سيبويه إجازة ذلك بشرطين تقدم نفي أو نهي وإعادة العامل نحو ما قام زيد أو ما قام عمرو ولا يقم زيد أو لا يقم عمرو ونقله عنه ابن عصفور ويؤيده أنه قال في ( ولا تطع منهم آثما أو كفورا ) ولو قلت أو لا تطع كفورا انقلب المعنى يعني أنه يصير إضرابا عن النهي الأول ونهيا عن الثاني فقط وقال الكوفيون وأبو علي وأبو الفتح وابن برهان تأتي للإضراب مطلقا احتجاجا بقول جرير .
100 - ( ماذا ترى في عيال قد برمت بهم ... لم أحص عدتهم إلا بعداد ) .
( كانوا ثمانين أو زادوا ثمانية ... لولا رجاؤك قد قتلت أولادي ) .
وقراءة أبي السمال ( أو كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم ) بسكون واو أو واختلف في ( وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون ) فقال الفراء بل يزيدون هكذا جاء في التفسير مع صحته في العربية وقال بعض الكوفيين بمعنى الواو وللبصريين فيها أقوال قيل للابهام وقيل للتخيير أي إذا رآهم الرائي تخير بين أن يقول هم مئة ألف أو يقول هم أكثر نقله ابن الشجري عن سيبويه وفي ثبوته عنه نظر ولا يصح التخيير بين شيئين الواقع أحدهما وقيل