لا أجوبة للقسم في سورة البقرة وآل عمران ويونس وهود ونحوهن ولا يصح أن يقال قدر ( ذلك الكتاب ) في البقرة و ( الله لا إله إلا هو ) في آل عمران جوابا وحذفت اللام من الجملة الاسمية كحذفها في قوله .
1010 - ( ورب السموات العلا وبروجها ... والأرض وما فيها المقدر كائن ) .
وقول ابن مسعود والله الذي لا إله غيره هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة لأن ذلك على قلته مخصوص باستطالة القسم .
ومن الوهم في الثاني قول ابن عصفور في قوله .
1011 - ( حنت نوار ولات هنا حنت ... ) .
إن هنا اسم لات وحنت خبرها بتقدير مضاف أي وقت حنت فاقتضى إعرابه الجمع بين معموليها وإخراج هنا عن الظرفية وإعمال لات في معرفة ظاهرة وفي غير الزمان وهو الجملة النائبة عن المضاف وحذف المضاف إلى الجملة والأولى قول الفارسي إن لات مهملة وهنا خبر مقدم وحنت