72 - ( باعد أم العمر من أسيرها ... حراس أبواب على قصورها ) .
وفي قوله .
73 - ( رأيت الوليد بن اليزيد مباركا ... شديدا بأعباء الخلافة كاهله ) .
فأما الداخلة على وليد في البيت فللمح الأصل وقيل أل في اليزيد والعمر للتعريف وإنهما نكرا ثم أدخلت عليهما أل كما ينكر العلم إذا أضيف كقوله .
74 - ( علا زيدنا يوم النقا رأس زيدكم ... ) .
واختلف في الداخلة على بنات أوبر في قوله .
75 - ( ولقد جنيتك أكمؤا وعساقلا ... ولقد نهيتك عن بنات الأوبر ) .
فقيل زائدة للضرورة لأن ابن أوبر علم على نوع من الكمأة ثم جمع على بنات أوبر كما يقال في جمع ابن عرس بنات عرس ولا يقال بنو عرس لأنه لما لا يعقل ورده السخاوي بأنها لو كانت زائدة لكان وجودها كالعدم فكان يخفضه بالفتحة لأن فيه العلمية والوزن وهذا سهو منه لأن أل تقتضي أن ينجر الاسم بالكسرة ولو كانت زائدة فيه لأنه قد أمن فيه التنوين وقيل أل فيه للمح الأصل لأن أوبر صفة كحسن وحسين وأحمر وقيل للتعريف وإن ابن أوبر نكرة كابن لبون فأل فيه مثلها في قوله .
76 - ( وابن اللبون إذا ما لز في قرن ... لم يستطع صولة البزل القناعيس )