الأشياء التي تحتاج إلى الرابط .
وهي أحد عشر .
أحدها الجملة المخبر بها وقد مضت ومن ثم كان مردودا قول ابن الطراوة في لولا زيد لأكرمتك إن لأكرمتك هو الخبر وقول ابن عطية في ( فالحق والحق أقول لأملأن ) إن لأملأن خبر الحق الأول فيمن قرأه بالرفع وقوله إن التقدير أن أملأ مردود لأن أن تصير الجملة مفردا وجواب القسم لا يكون مفردا بل الخبر فيهما محذوف أي لولا زيد موجود والحق قسمي كما في لعمرك لأفعلن .
الثاني الجملة الموصوف بها ولا يربطها إلا الضمير إما مذكورا نحو ( حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه ) أو مقدرا إما مرفوعا كقوله .
886 - ( إن يقتلوك فإن قتلك لم يكن ... عارا عليك ورب قتل عار ) .
أي هو عار أو منصوبا كقوله .
887 - ( ... وما شيء حميت بمستباح ) .
أي حميته أو مجرورا نحو ( واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون ) فإنه على تقدير فيه