ولا حجة عليه في الرابعة لاحتمال كون ذلك فيها بدلا أو بيانا وجوز الفارسي كونه صفة وتبعه جماعة منهم أبو البقاء ورده الحوفي بأن الصفة لا تكون أعرف من الموصوف .
3 - الثالث إعادة المبتدأ بلفظه وأكثر وقوع ذلك في مقام التهويل والتفخيم نحو ( الحاقة ما الحاقة ) ( وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين ) وقال .
883 - ( لا أرى الموت يسبق الموت شيء ... نغص الموت ذا الغنى والفقيرا ) .
4 - والرابع إعادته بمعناه نحو زيد جاءني أبو عبد الله إذا كان أبو عبد الله كنية له أجازه أبو الحسن مستدلا بنحو قوله تعالى ( والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المصلحين ) وأجيب بمنع كون الذين مبتدأ بل مجرور بالعطف على ( الذين يتقون ) ولئن سلم فالرابط العموم لأن المصلحين أعم من المذكورين أو ضمير محذوف أي منهم وقال الحوفي الخبر محذوف أي مأجورون والجملة دليله .
5 - والخامس عموم يشمل المبتدأ نحو زيد نعم الرجل وقوله .
884 - ( ... فأما الصبر عنها فلا صبرا )