68 - ( ذاك خليلي وذو يواصلني ... يرمي ورائي بامسهم وامسلمه ) .
وفي الحديث ليس من امبر امصيام في امسفر كذا رواه النمر بن تولب Bه وقيل إن هذه اللغة مختصة بالأسماء التي لا تدغم لام التعريف في أولها نحو غلام وكتاب بخلاف رجل وناس ولباس وحكى لنا بعض طلبة اليمن أنه سمع في بلادهم من يقول خذ الرمح واركب امفرس ولعل ذلك لغة لبعضهم لا لجميعهم ألا ترى إلى البيت السابق وأنها في الحديث دخلت على النوعين .
أل .
على ثلاثة أوجه .
أحدها أن تكون اسما موصولا بمعنى الذي وفروعه وهي الداخلة على أسماء الفاعلين والمفعولين قيل والصفات المشبهة وليس بشيء لأن الصفة المشبهة للثبوت فلا تؤول بالفعل ولهذا كانت الداخلة على اسم التفضيل ليست موصولة باتفاق وقيل هي في الجميع حرف تعريف ولو صح ذلك لمنعت من إعمال اسمي الفاعل والمفعول كما منع منه التصغير والوصف وقيل موصول حرفي وليس بشيء لأنها لا تؤول بالمصدر وربما وصلت بظرف أو بجملة اسمية أو فعلية فعلها مضارع وذلك دليل على أنها ليست حرف تعريف فالأول كقوله