847 - ( عرضنا فسلمنا فسلم كارها ... علينا وتبريح من الوجد خانقه ) .
ولا دليل فيهما لأن النكرة موصوفة بصفة مذكورة في البيت ومقدرة في الآية أي وطائفة من غيركم بدليل ( يغشى طائفة منكم ) .
ومما ذكروا من المسوغات أن تكون النكرة محصورة نحو إنما في الدار رجل أو للتفصيل نحو الناس رجلان أكرمته ورجل أهنته وقوله .
848 - ( فأقبلت زحفا على الركبتين ... فثوب نسيت وثوب أجر ) وقولهم شهر ثرى وشهر ترى وشهر مرعى أو بعد فاء الجزاء نحو إن مضى عير فعير في الرباط .
وفيهن نظر أما الاولى فلأن الابتداء فيها بالنكرة صحيح قبل مجيء إنما وأما الثانية فلاحتمال رجل الأول للبداية والثاني عطف عليه كقوله .
849 - ( وكنت كذي رجلين رجل صحيحة ... ورجل رمى فيها الزمان فشلت ) .
ويسمى بدل التفصيل ولاحتمال شهر الأول الخبرية والتقدير أشهر