لم يؤول في الأول لأنها مستعملة في معناها الوضعي بخلافها في الثاني وكثير يتوهم أن الحال الجامدة لا تكون إلا مؤولة بالمشتق وليس كذلك .
الثانية المؤكدة نحو ( ولى مدبرا ) قالوا ومنه ( وهو الحق مصدقا ) لأن الحق لا يكون إلا مصدقا والصواب أنه يكون مصدقا ومكذبا وغيرهما نعم إذا قيل هو الحق صادقا فهي مؤكدة .
الثالثة التي دل عاملها على تجدد صاحبها نحو ( وخلق الإنسان ضعيفا ) ونحو خلق الله الزرافة يديها أطول من رجليها الحال أطول ويديها بدل بعض قال ابن مالك بدر الدين ومنه ( وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا ) وهذا سهو منه لأن الكتاب قديم .
وتقع الملازمة في غير ذلك بالسماع ومنه ( قائما بالقسط ) إذا أعرب حالا وقول جماعة إنها مؤكدة وهم لأن معناها غير مستفاد مما قبلها .
2 - الثاني انقسامها بحسب قصدها لذاتها وللتوطئة بها إلى قسمين مقصودة وهو الغالب وموطئة وهي الجامدة الموصوفة نحو ( فتمثل لها بشرا سويا ) فإنما ذكر بشرا توطئة لذكر سويا وتقول جاءني زيد رجلا محسنا .
3 - الثالث انقسامها بحسب الزمان إلى ثلاثة مقارنة وهو الغالب نحو ( وهذا بعلي شيخا ) ومقدرة وهي المستقبلة كمررت برجل معه صقر صائدا