إذ لا يتقدم البدل على النعت وأن السؤال الذي سأله الزمخشري وغيره لم قدم الرحمن مع أن عادتهم تقديم غير الأبلغ كقولهم عالم نحرير وجواد فياض غير متجه .
ومما يوضح لك أنه غير صفة مجيئه كثيرا غير تابع نحو ( الرحمن علم القرآن ) ( قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن ) ( وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن ) .
والخامس أن الحال تتقدم على عاملها إذا كان فعلا متصرفا أو وصفا يشبهه نحو ( خشعا أبصارهم يخرجون ) وقوله .
834 - ( ... نجوت وهذا تحملين طليق ) .
أي وهذا طليق محمولا لك ولا يجوز ذلك في التمييز على الصحيح فأما استدلال ابن مالك على الجواز بقوله .
835 - ( رددت بمثل السيد نهد مقلص ... كميش إذا عطفاه ماء تحلبا ) .
وقوله .
836 - ( إذا المرء عينا قر بالعيش مثريا ... ولم يعن بالإحسان كان مذمما )