ويجب ذكر الجار والمجرور لأجل الضمير الراجع إلى المبتدأ وعلى النصب فالفعل متحمل للضمير فيبرز في التثنية والجمع ولا يجب ذكر الجار والمجرور .
ما افترق فيه عطف البيان والبدل .
وذلك ثمانية أمور .
أحدها أن العطف لا يكون مضمرا ولا تابعا لمضمر لأنه في الجوامد نظير النعت في المشتق وأما إجازة الزمخشري في ( أن اعبدوا الله ) أن يكون بيانا للهاء من قوله تعالى ( إلا ما أمرتني به ) فقد مضى رده نعم أجاز الكسائي أن ينعت الضمير بنعت مدح أو ذم أو ترحم فالأول نحو ( لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ) ونحو ( قل إن ربي يقذف بالحق علام الغيوب ) وقولهم اللهم صل عليه الرؤوف الرحيم والثاني نحو مررت به الخبيث والثالث نحو قوله .
821 - ( فلا تلمه أن ينام البائسا ) .
وقال الزمخشري في ( جعل الله الكعبة البيت الحرام ) إن ( البيت الحرام ) عطف بيان على جهة المدح كما في الصفة لا على جهة التوضيح فعلى هذا لا يمتنع مثل ذلك في عطف البيان على قول الكسائي