الثاني بينه وبين مفعوله كقوله .
716 - ( وبدلت والدهر ذو تبدل ... هيفا دبورا بالصبا والشمأل ) .
والثالث بين المبتدأ وخبره كقوله .
717 - ( وفيهن والأيام يعثرن بالفتى ... نوادب لا يمللنه ونوائح ) ومنه الاعتراض بجملة الفعل الملغى في نحو زيد أظن قائم وبجملة الاختصاص في نحو قوله E نحن معاشر الأنبياء لا نورث وقول الشاعر .
718 - ( نحن بنات طارق ... نمشي على النمارق ) وأما الاعتراض بكان الزائدة في نحو قوله أو نبي كان موسى فالصحيح أنها لا فاعل لها فلا جملة .
والرابع بين ما أصله المبتدأ والخبر كقوله .
719 - ( وإني لرام نظرة قبل التي ... لعلي وإن شطت نواها أزورها ) وذلك على تقدير أزورها خبر لعل وتقدير الصلة محذوفة أي التي أقول لعلي وكقوله .
720 - ( لعلك والموعود حق لقاؤه ... بدا لك في تلك القلوص بداء ) .
وقوله