الثالث أن تكون ضمير الاثنين نحو الزيدان قاما وقال المازني هي حرف والضمير مستتر .
الرابع أن تكون علامة الاثنين كقوله .
691 - ( ألفيتا عيناك عند القفا ... ) .
وقوله .
692 - ( ... وقد أسلماه مبعد وحميم ) وعليه قول المتنبي .
693 - ( ورمى وما رمتا يداه فصابني ... سهم يعذب والسهام تريح ) .
الخامس الألف الكافة كقوله .
694 - ( فبينانسوس الناس والأمر أمرنا ... إذا نحن فيهم سوقة ليس ننصف ) .
وقيل الألف بعض ما الكافة وقيل إشباع وبين مضافة إلى الجملة ويويده أنها قد أضيفت إلى المفرد في قوله .
695 - ( بينا تعانقه الكماة وروغه ... يوما أتيح له جريء سلفع ) .
السادس أن تكون فاصلة بين الهمزتين نحو ( أأنذرتهم ) ودخلوها جائز لا واجب ولا فرق بين كون الهمزة الثانية سهلة أو محققة