لأن يوما الأخير رابع وقد وصف بأن يوم الترحل خامس له وحينئذ فيكون يوم الترحل هو الثامن بالنسبة إلى أول يوم .
التاسع عطف مالا يستغنى عنه كاختصم زيد وعمرو واشترك زيد وعمرو وهذا من أقوى الأدلة على عدم إفادتها الترتيب ومن ذلك جلست بين زيد وعمرو ولهذا كان الأصمعي يقول الصواب .
661 - ( ... بين الدخول وحومل ) .
لا فحومل وأجيب بأن التقدير بين نواحي الدخول فهو كقولك جلست بين الزيدين فالعمرين أو بأن الدخول مشتمل على أماكن .
وتشاركها في هذا الحكم أم المتصلة في نحو سواء علي أقمت أم قعدت فإنها عاطفة مالا يستغنى عنه .
والعاشر والحادي عشر عطف العام على الخاص وبالعكس فالأول نحو ( رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ) والثاني نحو ( وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح ) الآية .
ويشاركها في هذا الحكم الأخير حتى ك مات الناس حتى الأنبياء وقدم الحاج حتى المشاة فإنها عاطفة خاصا على عام .
واالثاني عشر عطف عامل حذف وبقي معموله على عامل آخر مذكور يجمعهما معنى واحد كقوله .
662 - ( ... وزججن الحواجب والعيونا )