ولا يؤكد بهما الماضي مطلقا وشذ قوله .
636 - ( دامن سعدك لو رحمت متيما ... لولاك لم يك للصبابة جانحا ) .
والذي سهله أنه بمعنى افعل .
وأما المضارع فإن كان حالا لم يؤكد بهما وإن كان مستقبلا أكد بهما وجوبا في نحو قوله تعالى ( وتالله لأكيدن أصنامكم ) وقريبا من الوجوب بعد إما في نحو ( وإما تخافن من قوم ) ( وإما ينزغنك ) وذكر ابن جني أنه قرئ ( فإما ترين ) بياء ساكنة بعدها نون الرفع على حد قوله .
637 - ( ... يوم الصليفاء لم يوفون بالجار ) .
ففيها شذوذان ترك نون التوكيد وإثبات نون الرفع مع الجازم وجوازا كثيرا بعد الطلب نحو ( ولا تحسبن الله غافلا ) وقليلا في مواضع كقولهم .
638 - ( ... ومن عضة ما ينبتن شكيرها ) .
2 - الثاني التنوين وهو نون زائدة ساكنة تلحق الآخر لغير توكيد فخرج