ولم يشترط الأخفش واحدا من الشرطين الأولين واستدل بنحو ( ولقد جاءك من نبأ المرسلين ) ( يغفر لكم ذنوبكم ) ( يحلون فيها من أساور من ذهب ) ( يكفر عنكم من سيئاتكم ) .
ولم يشترط الكوفيون الأول واستدلوا بقولهم قد كان من مطر وبقول عمر ابن أبي ربيعة .
605 - ( وينمي لها حبها عندنا ... فما قال من كاشح لم يضر ) .
وخرج الكسائي على زيادتها إن من أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون وابن جني قراءة بعضهم ( لما آتيتكم من كتاب وحكمة ) بتشديد لما وقال أصله لمن ما ثم أدغم ثم حذفت ميم من .
وجوز الزمخشري في ( وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء وما كنا منزلين ) الآية كون المعنى ومن الذي كنا منزلين فجوز زيادتها مع المعرفة .
وقال الفارسي في ( وينزل من السماء من جبال فيها من برد ) يجوز كون من ومن الأخيرتين زائدتين فجوز الزيادة في الإيجاب