أيضا بدليل ( من أول يوم ) وفي الحديث فمطرنا من الجمعة إلى الجمعة وقال النابغة .
598 - ( تخيرن من ازمان يوم حليمة ... إلى اليوم قد جربن كل التجارب ) .
وقيل التقدير من مضي أزمان يوم حليمة ومن تأسيس أول يوم ورده السهيلي بأنه لو قيل هكذا لاحتيج إلى تقدير الزمان .
الثاني التبعيض نحو ( منهم من كلم الله ) وعلامتها إمكان سد بعض مسدها كقراءة ابن مسعود ( حتى تنفقوا بعض ما تحبون ) .
الثالث بيان الجنس وكثيرا ما تقع بعد وما ومهما وهما بها أولى لإفراط إبهامهما نحو ( ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها ) ( ما ننسخ من آية ) ( مهما تأتنا به من آية ) وهي ومخفوضها في ذلك في موضع نصب على الحال ومن وقوعها بعد غيرهما ( يحلون فيها من أساور من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا من سندس وإستبرق ) الشاهد في غير الأولى فإن تلك للابتداء وقيل زائدة ونحو ( فاجتنبوا الرجس من الأوثان ) وأنكر