يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا ) إن التقدير إن قد صدقت وأما ( إن ما توعدون لآت ) ( وأن ما يدعون من دونه هو الباطل ) ( إن ما عند الله هو خير لكم ) ( أيحسبون أن ما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات ) ( واعلموا أن ما غنمتم من شيء فأن لله خمسة ) ف ما في ذلك كله اسم باتفاق والحرف عامل وأما ( إنما حرم عليكم الميتة ) فمن نصب الميتة فما كافة ومن رفعها وهو أبو رجاء العطاردي فما اسم موصول والعائد محذوف وكذلك ( إنما صنعوا كيد ساحر ) فمن رفع كيد ف إن عاملة وما موصولة والعائد محذوف لكنه محتمل للاسمي والحرفي أي إن الدي صنعوه أو إن صنعهم ومن نصب وهو ابن مسعود والربيع بن خيثم ف ما كافة وجزم النحويون بأن ما كافة في ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) ولا يمتنع أن تكون بمعنى الذي والعلماء خبر والعائد مستتر في يخشى .
وأطلقت ما على جماعة العقلاء كما في قوله تعالى ( أو ما ملكت