وفي هذا نظر لأن عطف المنصوب عليه يدل على أنه مسكن للضرورة لا مجزوم .
وقد يرفع الفعل بعدها كقراءة ابن محيصن ( لمن أراد أن يتم الرضاعة ) .
وقول الشاعر .
34 - ( أن تقرأ ان على أسماء ويحكما ... مني السلام وأن لا تشعرا أحدا ) .
وزعم الكوفيون أن أن هذه هي المخففة من الثقيلة شذ اتصالها بالفعل والصواب قول البصريين إنها أن الناصبة أهملت حملا على ما أختها المصدرية وليس من ذلك قوله .
35 - ( ولا تدفنني في الفلاة فإنني ... أخاف إذا ما مت أن لا أذوقها ) .
كما زعم بعضهم لأن الخوف هنا يقين فأن مخففة من الثقيلة .
2 - الوجه الثاني أن تكون مخففة من الثقيلة فتقع بعد فعل اليقين أو ما نزل منزلته نحو ( أفلا يرون أن لا يرجع إليهم قولا ) ( علم أن سيكون ) ( وحسبوا أن لا تكون ) فيمن رفع تكون وقوله