521 - ( فياليت الشباب يعود يوما ... فأخبره بما فعل المشيب ) .
وبالممكن قليلا .
وحكمه أن ينصب الاسم ويرفع الخبر قال الفراء وبعض أصحابه وقد ينصبهما كقوله .
522 - ( ... يا ليت أيام الصبا رواجعا ) .
وبني على ذلك ابن المعتز قوله .
523 - ( مرت بنا سحرا طير فقلت لها ... طوباك ياليتني إياك طوباك ) .
والأول عندنا محمول على حذف الخبر وتقديره أقبلت لا تكون خلافا للكسائي لعدم تقدم إن ولو الشرطيتين ويصح بيت ابن المعتز على إنابة ضمير النصب عن ضمير الرفع .
وتقترن بها ما الحرفية فلا تزيلها عن الاختصاص بالأسماء لا يقال ليتما قام زيد خلافا لابن أبي الربيع وطاهر القزويني ويجوز حينئذ إعمالها لبقاء الاختصاص وإهمالها حملا على أخواتها ورووا بالوجهين قول النابغة .
524 - ( قالت ألا ليتما هذا الحمام لنا ... إلى حمامتنا أو نصفه فقد ) .
ويحتمل أن الرفع على أن ما موصولة وأن الإشارة خبر ل هو محذوفا أي ليت هو هذا الحمام لنا فلا يدل حينئذ على الإهمال ولكنه احتمال مرجوح لأن حذف العائد المرفوع بالابتداء في صلة غير أي مع عدم طول