ويكون جوابها فعلا ماضيا اتفاقا وجملة اسمية مقرونة بإذا الفجائية أو بالفاء عند ابن مالك وفعلا مضارعا عند ابن عصفور دليل الأول ( فلما نجاكم إلى البر أعرضتم ) والثاني ( فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون ) والثالث ( فلما نجاهم إلى البر فمنهم مقتصد ) والرابع ( فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا ) وهو مؤول بجادلنا وقيل في آية الفاء إن الجواب محذوف أي انقسموا قسمين فمنهم مقتصد وفي آية المضارع إن الجواب ( جاءته البشرى ) على زيادة الواو أو محذوف أي أقبل يجادلنا .
ومن مشكل لما هذه قول الشاعر .
512 - ( أقول لعبد الله لما سقاؤنا ... ونحن بوادي عبد شمس وهاشم ) .
فيقال أين فعلاها والجواب أن سقاؤنا فاعل بفعل محذوف يفسره وهي بمعنى سقط والجواب محذوف تقديره قلت بدليل قوله أقول وقوله شم أمر من قولك شمت البرق إذا نظرت إليه والمعنى لما سقط سقاؤنا قلت لعبد الله شمه .
3 - والثالث أن تكون حرف استثناء فتدخل على الجملة الاسمية نحو ( إن كل نفس لما عليها حافظ ) فيمن شدد الميم وعلى الماضي لفظا