بدليل ( فمن شرب منه فليس مني ) ويوضح لك ذلك أن البدل في غير الموجب أرجح من النصب وقد أجمعت السبعة على النصب في ( إلا قوم يونس ) فدل على أن الكلام موجب ولكن فيه رائحة غير الإيجاب كما في قوله .
( ... عاف تغير إلا النؤي والوتد ) .
تنبيه .
ليس من أقسام لولا الواقعة في نحو قوله .
497 - ( ألا زعمت أسماء أن لا أحبها ... فقلت بلى لولا ينازعني شغلي ) .
لأن هذه كلمتان بمنزلة قولك لو لم والجواب محذوف أي لو لم ينازعني شغلي لزرتك وقيل بل هي لولا الامتناعية والفعل بعدها على إضمار أن على حد قولهم تسمع بالمعيدي خير من أن تراه .
لوما .
بمنزلة لولا تقول لوما زيد لأكرمتك في التنزيل ( لوما تأتينا بالملائكة ) وزعم المالقي أنهم لم تأت إلا للتحضيض ويرده قول الشاعر .
498 - ( لو ما الإضافة للوشاة لكان لي ... من بعد شخطك في رضاك رجاء )