وأكثر وقوع هذه بعد ود أو يود نحو ( ودوا لو تدهن ) ( يود أحدهم لو يعمر ) ومن وقوعها بدونهما قول قتيلة .
468 - ( ما كان ضرك لو مننت وربما ... من الفتى وهو المغيظ المحنق ) .
وقول الأعشى .
469 - ( وربما فات قوما جل أمرهم ... من التأني وكان الحزم لوعجلوا ) .
وقول امرئ القيس .
470 - ( تجاوزت أحراسا عليها ومعشرا ... علي حراصا لو يسرون مقتلي ) .
وأكثرهم لم يثبت ورود لو مصدرية والذي أثبته الفراء وأبو علي وأبو البقاء والتبريزي وابن مالك .
ويقول المانعون في نحو ( يود أحدهم لو يعمر ألف سنة ) إنها شرطية وإن مفعول يود وجواب لو محذوفان والتقدير يود أحدهم التعمير لو يعمر ألف ستة لسره ذلك ولا خفاء بما في ذلك من التكلف .
ويشهد للمثبتين قراءة بعضهم ( ودوا لو تدهن فيدهنوا ) بحذف النون فعطف يدهنوا بالنصب علىتدهن لما كان معناه أن تدهن