ولك فتح الاسمين ورفعهما والمغايرة بينهما بخلاف نحو قوله .
432 - ( إن محلا وإن مرتحلا ... وإن في السفر إذ مضوا مهلا ) فلا محيد عن النصب .
والسابع أنه يكثر حذف خبرها إذا علم نحو ( قالوا لا ضير ) ( فلا فوت ) وتميم لا تذكره حينئذ .
الثاني أن تكون عاملة عمل ليس كقوله .
433 - ( من صد عن نيرانها ... فأنا ابن قيس لا براح ) .
وإنما لم يقدروها مهملة والرفع بالابتداء لأنها حينئذ واجبة التكرار وفيه نظر لجواز تركه في الشعر .
و لا هذه تخالف ليس من ثلاث جهات .
إحداها أن عملها قليل حتى ادعي أنه ليس بموجود .
الثانية أن ذكر خبرها قليل حتى إن الزجاج لم يظفر به فادعى أنها تعمل في الاسم خاصة وأن خبرها مرفوع ويرده قوله .
434 - ( تعز فلا شيء على الأرض باقيا ... ولا وزر مما قضى الله واقيا )