وهذا الذي منعه المبرد في الشعر أجازة الكسائي في الكلام لكن بشرط تقدم قل وجعل منه ( قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة ) أي ليقيموها ووافقه ابن مالك في شرح الكافية وزاد عليه أن ذلك يقع في النثر قليلا بعد القول الخبري كقوله .
401 - ( قلت لبواب لديه دارها ... تأذن فإني حمؤها وجارها ) .
أي لتأذن فحذف اللام وكسر حرف المضارعة قال وليس الحذف بضرورة لتمكنه من أن يقول إيذن ا ه .
قيل وهذا تخلص من ضرورة لضرورة وهي إثبات همزة الوصل في الوصل وليس كذلك لأنهما بيتان لا بيت مصرع فالهمزة في أول البيت لا في حشوه بخلافها في نحو قوله .
411 - ( لا نسب اليوم ولا خلة ... إتسع الخرق على الراقع ) .
والجمهور على أن الجزم في الآية مثله في قولك ائتني أكرمك وقد اختلف في ذلك على ثلاثة أقوال .
أحدها للخليل وسيبويه أنه بنفس الطلب لما تضمنه من معنى إن الشرطية