إلا أن أكثر العرب لا يتكلمون به إلا مع من انتهى ومن الغالب قوله تعالى ( وكأين من نبي ) و ( كأين من آية ) و ( كأين من دابة ) ومن النصب قوله .
338 - ( أطرد اليأس بالرجا فكأي ... آلما حم يسره بعد عسر ) .
وقوله .
339 - ( وكائن لنا فضلا عليكم ومنة ... قديما ولا تدرون ما من منعم ) .
والثالث أنها لا تقع استفهامية عند الجمهور وقد مضى .
والرابع أنها لا تقع مجرورة خلافا لابن قتيبة وابن عصفور أجازا بكأي تبيع هذا الثوب .
والخامس أن خبرها لا يقع مفردا .
كذا .
ترد على ثلاثة أوجه .
1 - أحدها أن تكون كلمتين باقيتين على أصلهما وهما كاف التشبيه وذا الإشارية كقولك رأيت زيدا فاضلا ورأيت عمرا كذا وقوله .
340 - ( وأسلمني الزمان كذا ... فلا طرب ولا أنس ) .
وتدخل عليها ها التنبيه كقوله تعالى ( أهكذا عرشك ) .
2 - والثاني أن تكون كلمة واحدة مركبة من كلمتين مكنيا بها عن غير عدد كقول أئمة اللغة قيل لبعضهم أما بمكان كذا وكذا وجذ فقال بلى