أخر شذوذا وحمل على ذلك الفارسي قوله .
329 - ( لسان السوء تهديها إلينا ... وحنت وما حسبتك أن تحينا ) .
لئلا يلزم الإخبار عن اسم العين بالمصدر وقيل يحتمل كون أن وصلتها بدلا من الكاف سادا مسد المفعولين كقراءة حمزة ( ولا تحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم ) بالخطاب .
كي .
على ثلاثة أوجه .
أحدها أن تكون اسما مختصرا من كيف كقوله .
330 - ( كي تجنحون إلى سلم وما ثئرت ... قتلاكم ولظى الهيجاء تضطرم ) أراد كيف فحذف الفاء كما قال بعضهم سو أفعل يريد سوف .
الثاني أن تكون بمنزلة لام التعليل معنى وعملا وهي الداخلة على ما الاستفهامية في قولهم في السؤال عن العلة كيمة بمعنى لمه وعلى ما المصدرية في قوله .
331 - ( إذا أنت لم تنفع فضر فإنما ... يرجى الفتى كيما يضر وينفع ) .
وقيل ما كافة وعلى أن المصدرية مضمرة نحو جئتك كي تكرمني إذا قدرت النصب بأن .
الثالث أن تكون بمنزلة أن المصدرية معنى وعملا وذلك في نحو ( لكيلا