فغنم فآب سليما ألا أكون لقيته فقتلته وذلك لأنه يريد يا لهف نفسي .
2 - والثاني من أوجه الفاء أن تكون رابطة للجواب وذلك حيث لا يصلح لأن يكون شرطا وهو منحصر في ست مسائل .
إحداها أن يكون الجواب جملة اسمية نحو ( وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير ) ونحو ( إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ) .
الثانية أن تكون فعلية كالاسمية وهي التي فعلها جامد نحو ( إن ترن أنا أقل منك مالا وولدا فعسى ربي أن يؤتيني ) ( إن تبدوا الصدقات فنعما هي ) ( ومن يكن الشيطان له قرينا فساء قرينا ) ( ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء ) .
الثالثة أن يكون فعلها إنشائيا نحو ( إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) ونحو ( فإن شهدوا فلا تشهد معهم ) ونحو ( قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين ) فيه أمران الاسمية والإنشائية ونحو إن قام زيد فوالله لأقومن ونحو إن لم يتب زيد فيا خسره رجلا .
والرابعة أن يكون فعلها ماضيا لفظا ومعنى إما حقيقة نحو ( إن يسرق فقد