فإذا استوى التقديران في المجازية فالأكثر استعمالا أولى بالتخريج عليه ك مررت بزيد ومررت عليه وإن كان قد جاء كما في ( لتمرون عليهم ) ( يمرون عليها ) .
151 - ( ولقد أمر على اللئيم يسبني ... ) .
إلا أن مررت به أكثر فكان أولى بتقديره أصلا ويتخرج على هذا الخلاف خلاف في المقدر في قوله .
152 - ( تمرون الديار ولم تعوجوا ... ) .
أهو الباء أم على .
الثاني التعدية وتسمى باء النقل أيضا وهي المعاقبة للهمزة في تصيير الفاعل مفعولا وأكثر ما تعدي الفعل القاصر تقول في ذهب زيد ذهبت بزيد وأذهبته ومنه ( ذهب الله بنورهم ) وقرىء ( أذهب الله نورهم ) وهي بمعنى القراءة المشهورة وقول المبرد واالسهيلي إن بين التعديتين فرقا وإنك إذا قلت ذهبت بزيد كنت مصاحبا له في الذهاب مردود بالآية وأما قوله تعالى ( ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم ) فيحتمل أن الفاعل ضمير البرق