وغمما في آخر البيت الثالث بفتح الغين كناية عن الإشكال والخفاء وغمما في آخر البيت الرابع بضمها جمع غمة .
وابن زياد هو الفراء واسمه يحيى وابن حمزة هو الكسائي واسمه علي وأبو بشر سيبويه واسمه عمرو وألف ظلما للتثنية إن بنيته للفاعل وللاطلاق إن بنيته للمفعول وعمرو وعلي الأولان سيبويه والكسائي والآخران ابن العاص وابن أبي طالب Bهما وحكما الأول اسم والثاني فعل أو بالعكس دفعا للايطاء وزياد الأول والد الفراء والثاني زياد ابن أبيه وابنه المشار إليه هو ابن مرجانة المرسل في قتلة الحسين Bه وأضم كغضب وزنا ومعنى وإعجام الضاد والوصف منه أضم كفرح وهضم مبني للمفعول أي لم يوف حقه .
وأما سؤال الفراء فجوابه أن أبون جمع أب وأب فعل بفتحتين وأصله أبو فإذا بنينا مثله من أوى أو من وأى قلنا أوى كهوى أو قلنا وأي كهوى أيضا ثم تجمعه بالواو والنون فتحذف الألف كما تحذف ألف مصطفى وتبقى الفتحة دليلا عليها فتقول أوون أو وأون رفعا وأوين أو وأين جرا ونصبا كما تقول في جمع عصا وقفا اسم رجل عصون وقفون وعصين وقفين وليس هذا مما يخفى على سيبويه ولا على أصاغر الطلبة ولكنه كما قال أبو عثمان المازني دخلت بغداد