الشَّبَهُ بالاسم والشبه بالاسم كان بحرف المضارعة .
والفعل بنفسه هناك ليس بأمر بل الأمر حاصل باللام وفي ( قم ) و ( بع ) هو أمر بنفسه .
والحاصل أنا منعنا علة الأصل وهو أن قولك : ليضرب زيد لم يعرب لكون الفعل أمراً وفي ( خذ ) و ( كل ) الفعل أمر فلا جامعَ إذاً بينهما .
قولهم : إِن حرف المضارعة محذوف كلام في غاية السقوط وذلك أن الحذف لا يوجب تغيير الصيغة بل يحذف ما يحذف ويبقى ما يبقى على حاله كقولك : اِرْمِ فان الأصل الياء . ولما حذفت بقي ما كان على ما كان عليه . وليس كذلك ها هنا . فانك إِذا قلتَ : يضرب زيد وحذفت الياء لم تقل : ضرب زيد بل تأتي بصيغة أخرى وهي : اضرب