واحتج الآخرون الذين قالوا : بأن الإِعراب لا ينبغي أن يكون موضعه أخيراً بأنه دال على معنى في الكلمة فوجب أن يكون في أصلها كالتصغير والجمع والتعريف والنفي والاستفهام وغير ذلك وإِنما عُدِلَ إِلى الاخير لِما ذكرناه من اختَلاط الأبنية .
والجواب عن هذا قد سبق .
والله أعلم