الاسم بذلك وانما زادوا هذه الزيادة لئلا ينتقض ب ( ليس وكان ) الناقصة .
وقال أبو علي : ( الفعل ما اسند إلى غيره ولم يسند غيره إليه ) وهذا يقرب من قولهم في حد الاسم : ما جاز الاخبار عنه لأن الاسناد والاخبار متقاربان في هذا المعنى .
وهذا الحد رسمي إذ هو علامة وليس بحقيقي لأنه غير كاشف عن مدلول الفعل لفظاً وانما هو تمييز له بحكم من احكامه .
والذي قال سيبويه في الباب الأول : ( وأما الأفعال فأمثلة أخذت من لفظ احداث الاسماء وبنيت لما مضى ولما يكون ( ولم يقع ) ولما هو كائن لم ينقطع ) . وقد أتى في هذا بالغاية لانه جمع فيه قوله ( أمثلة ) والامثلة بالأفعال احق منها بالأسماء والحروف وبين انها مشتقة من المصادر وقوله : ( من لفظ احداث الأسماء ) . ربما أخذ عليه انه اضاف الاحداث إلى الأسماء