التصريف إلى موضع اللام فكان المحذوف هو اللام كالمحذوف من : ابن .
والدليل على عوده إلى موضع اللام انك تقول : سميت واسميت . وفي التصغير : سُمي . وفي الجمع : أسماء وأسام وفي فعيل منه ( سَمِي ) أي : اسمك مثل اسمه .
ولو كان المحذوف من اوله لعاد في التصريف إلى أوله وكان يقال : اوسمت ووسمت ووُسَيْمٌ ووَسِيمٌ واوسام .
وهذا التصريف قاطع على أن المحذوف هو اللام .
فان قيل : هذا اثبات اللغة بالقياس وهي لا تثبت به والثاني ان عود المحذوف إلى الأخير لا يلزم منه ان يكون المحذوف من الأخير بل يجوز ان يكون مقلوباً . وقد جاء القلب كثيراً عنهم كما قالوا : لَهْيَ ابوك . فأخروا العين إلى موضع اللام وقالوا : الجاه واصله : الوجه وقالوا اينق واصله انوق