أي شربن من ماء البحر .
وقال عنترة .
( شربت بماء الدحرضين فأصبحت ... زوراء تنفر عن حياض الديلم ) - الكامل - .
111 - ) أم تكون استفهاما للتعديد كقولك أزيد عندك أم عمرو .
وتكون للتسوية كقولك ما أبالي أقمت أم قعدت .
وقد يستقبل بها الاستفهام منقطعا مما قبله كقول العرب إنها لإبل أم شاء تقدره بل شاء .
كقول الله تعالى ( لا ريب فيه من رب العالمين أم يقولون افتراه ) تأويله بل يقولون افتراه ولم يتقدم في الكلام أيقولون فيرد عليهم أم يقولون .
وإنما أراد أيقولون افتراه .
هذا ذكره بعضهم .
( وقد تجيء في الشعر شاذة بمعنى الواو كقوله