هذا الوجه إلا في النفي لو قلت رأيته قط كان محالا .
وهي في الجحود على جهتين فكل شيء كان من الجحود أصله غير واجب فهي فيه محال تقول لم آته قط فلو قلت لا آتيه قط كان محالا وذلك أن لا آتيه أصله غير واجب وعلامة ذلك أنهما لا يكونان إلا جوابا فقولك لم آته إنما هو نفي الواجب كقولك أتيت فلانا فتقول لم آته و لا أتيته إنما هو نفي المستقبل .
تقول تأتي فلانا فتقول لا آتيه وإنما تدخل قط على ما كان نفيا للماضي لا للمستقبل .
وتكون مخففة بمعنى كفى كقولك قط عبد الله درهم تريد كفاه .
105 - ) الواو تكون عطفا ولا دليل فيها على أن الأول قبل الثاني .
وتكون للحال بمنزلة إذ كقولك مررت بزيد وعمرو جالس