98 - ) لعل لها ثلاثة أوجه تكون شكا وإيجابا واستفهاما .
فالشك قولك لعل زيدا يقوم .
والاستفهام قولك في الخطاب لعل زيدا يقوم كما تقول أتظن زيدا يقوم تواجه بذلك من تخاطب .
والإيجاب قولك ( لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا ) .
ولها معنى رابع وهو الترجي .
99 - ) إن لها وجهان .
تكون بمعنى نعم لا تعمل شيئا فتقول إن عبد الله قائم تريد عبد الله قائم .
وإن قائم عبد الله على ذلك التقدير .
والوجه الثاني تنصب الاسم وترفع الخبر تقول إن زيدا منطلق ومعناها التأكيد