( فيا الغلامان اللذان فرا ... إياكما أن تكسبانا شرا ) .
وقال آخر .
( من اجلك يا التي تيمت قلبي ... وأنت بخيلة بالود عني ) وكان المبرد يرد هذا ويقول هو غلط من قائله أو ناقله لأنه لو قيل .
( فيا غلامان اللذان فرا ... . . . ) .
لاستقام البيت وصح اللفظ به ولم تدع ضرورة إلى إدخال الألف واللام وهذه الأبيات من رواية الكوفيين ولم يروها البصريون وسبيلها في الشذوذ سبيل إدخال بعضهم الألف واللام على الفعل كما أنشد أبو زيد وغيره من البصريين والكوفيين .
( يقول الخنى وأبغض العجم ناطقا ... إلى ربنا صوت الحمار اليجدع )