ذاك زيد وذلك زيد وهذا زيد ولا يجوز أن تقول هذا لك زيد فتجمع بين اللام و ها لأنهما يتعاقبان وقال الفراء وجميع الكوفيين هذه اللام للتكثير وهي وإن كانت تكثيرا فقد أفادت فائدة ولم تزد هدرا وهي التي ذكرناها .
والاسم من ذلك عند الكوفيين الذال وحدها والألف صلة واللام تكثير والكاف للخطاب .
وقد تزاد لام التكثير في أولئك فيقال أولا لك كما قال الشاعر .
( أولا لك قومي لم يكونوا أشابة ... وهل يعظ الضليل إلا أولا لكا ) وقد تشدد ألا لك فيقال ألا لك