والإبل في الماء طَرْقا بالت فيه وخوَّضته والكاهن بالحصى ضَرَب بها والفحلُ طَرْقا ضربَ النُوقَ و ( طَرِقت ) الرِجلُ طَرَقا إعوجَّ ساقُها والبعير مثله لانتُ يَداه .
والريش كان بعضُه فوقَ بعض .
و ( طُرِق ) الانسانُ في عقله طرْقا ضعف و ( أطرق ) سِكت وأيضا استرختُ حُفونُ عينِه والنعلَ والترسَ اطبقتهما .
وقال أبو زيد ( طَرِقتُ ) النلَ وأطرقتها بمعنى .
و ( أطرَقت ) الفحلَ وهبتُ ضِرابه سَنَة و ( أطرق ) جِناحُ الطائر أَلبس الريشُ الأعلى الاسفلَ والإبل تتابعت والرجل بَقى راجلاً .
و ( ضَرَف ) البُصر طَرفا تحرك و ( طَرفته ) أصبته بضربة أو رمية والحزن أضابه والشيء صرفك .
وانشد .
( انك والله لو مِلَة ... يطرفك الأدنى عن الأبعد )